16 févr. 2009

الليغا تعود للحياة من جديد


لن يكون هناك عنوان آخر هذا الأسبوع أكبر من هذا العنوان في الشارع الرياضي الإسباني والخارجي كذلك، فلم تختلف الصحف والمجلات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة حول هذا العنوان، لأن الليغا بالفعل قد استعادت الحياة من جديد بعد تعثر المتصدر برشلونة وفوز الريال الذي جعل الفارق إلى عشر نقاط فقط. ورغم أن هذا الفارق من النقاط ليس سهلا لكن كل شيء ممكن في الدوري الإسباني لكة القدم كما جرت العادة دائما بعد العودة من عطلة اعياد الميلاد.

نادي برشلونة على الرغم من أنه يقدم أاءا هجوميا وجماعيا كبيرا جدا إلى أن هذا لايمنع في الاخير أن تكون لديه نقاط ضعف قاتلة. نقاط ضعف برشلونة الحالية هي بشكل رئيسي في ميسي، فوجوده ضروري جدا لنه يفتح اللعب ويخلق المساحات لتحركات زملائه ويقل المباريات في أي لحظة، لكن غيابه عن الفريق يجعله خجولا نوعا ما من الناحية الهجومية. كما أن الفريق الكاتالوني يعاني من مشكلة اخرى قد لاتكون خطيرة في الليغا لكنها قد تكون كذلك في دوري الأبطال، دفاع برشلونة لايحسن التعامل مع الكرات العرضية بالشكل المطلوب خاصة في ظل غياب القائد بويول، لذلك مباراة بيتيس رغم نتيجتها اإيجابية لكنها دقت جرس الإنذار في فريق بيب غوارديولا.

الدوري لازال من عمره 15 عشر جولة، وهي قد تحمل في طياتها الكثير من السيناريوهات، ورغم أن عشاق البرسا ليسوا فرحين بالتعادل وتقلص فارق النقاط، إلى ان الليغا قد استعادت حياتها من جديد وأصبحت كل الإحتمالات قائمة. والصحف الإسبانية بصفة عامة اجتمعت حلو عنوان واحد، وهو: الليغا بدأت للتو.